12
في السهل العقيم لها
مرعى روى من سراب، ينبت السغبا
ما روعتها سوى ضوضاء خشخشة
في كف أبرص يعدو خلفها خببا
تخفيه عنها ضمادات، ويظهره
ما نز من قيحه الدامي وما شخبا
نادى، وكفاه تختضان: «وا حربا!»
فاستعبر العاصف المصدور: «وا حربا!» «ماء اسق يا ماء ...» تلهاث مقاطعه
منزوعة من لسان يشبه الخشبا
صفحه نامشخص