انساب الاشراف
أنساب الأشراف
پژوهشگر
سهيل زكار ورياض الزركلي
ناشر
دار الفكر
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م
محل انتشار
بيروت
وأسلم حِينَ بُعث رَسُول اللَّهِ ﷺ. وكان أبوه قد أخرجته قريش من مكة، فكان يستقبل البيت ثم يقول: لبيك حقا حقا، تعبدا ورقا، البر أرجو لا الخال، هل مهجر كمن قال؟
عذت بما عاذ به أبرهم ... مستقبل الكعبة وَهُوَ قائم
يَقُول أنفي لك عان راغم ... مهما تجشمني فإني جاشم
ثُمَّ يخر ساجدا
[الصلوات الخمس]
٢٣٢- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ وَالْوَلِيدُ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ بُخْتٍ، عَنْ عُمَيْرَةَ بِنْتِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عَزِيزَةَ بِنْتِ أَبِي تِجْرَاةَ قَالَتْ:
كَانَتْ قُرَيْشٌ لا تُنْكِرُ غَيْرَهَا [١] . وَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ وَأَصْحَابُهُ إِذَا جَاءَ وَقْتُ الْعَصْرِ، تَفَرَّقُوا فِي الشِّعَابِ فَصَلُّوا، فُرَادَى وَمَثْنَى. فَبَيْنَا طيلب بْنُ عُمَيْرٍ وَحَاطِبُ بْنُ عَمْرٍو يُصَلِّيَانِ فِي شِعْبٍ بِأَجْيَادَ الأَصْغَرِ إِذْ هَجَمَ عَلَيْهِمَا ابْنُ الأَصْدَاءِ وَابْنُ الْغَيْطَلَةِ، وَكَانَا فَاحِشَيْنِ، فَبَاطَشُوهُمَا وَرَمَوْهُمَا بِالْحِجَارَةِ سَاعَةً حَتَّى خَرَجَا فَانْصَرَفَا.
٢٣٣- قال الواقدي: كانوا يصلون الضحى والعصر، ثم نزلت [٢] الصلوات الخمس قبل الهجرة. وكانت الصلاة ركعتين ركعتين، ثم نزل إتمامها بالمدينة للمقيم، وبقيت صلاة المسافر ركعتين ركعتين.
[محمد ص ينذر عشيرته]
٢٣٤- وَحَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد، عَنِ الْوَاقِدِيِّ/ ٥٣/ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ اللَّيْثِيِّ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ الْمُجَاشِعِيِّ قَالَ:
لَمَّا دَعَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَوْمَهُ، وَصَدَعَ بِمَا أمره الله به،
[١] كذا في الأصل. راجع أواسط الفقرة ٢١٨، أعلاه. [٢] كأنه إشارة إلى القرآن، طه (٢٠/ ١٣٠) حيث ذكر الصلوات الخمس.
1 / 117