انساب الاشراف
أنساب الأشراف
پژوهشگر
سهيل زكار ورياض الزركلي
ناشر
دار الفكر
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م
محل انتشار
بيروت
فَنَظَرْتُ فَإِذَا أَنَا بِهِ- يَعْنِي الْمَلَكَ- بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ. فَانْطَلَقْتُ إِلَى خَدِيجَةَ فَقُلْتُ: «دَثِّرُونِي»، فدثرونى وصبّوا علىّ ماء، فأنزلت «يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ]» .
٢٠٤- حدثني روح بن عبد المؤمن المقرى، ثنا مسلم بن إبراهيم، عن قرة بن خالد، ثنا أبو رجاء العطاردي قال:
كان أبو موسى الأشعري يطوف علينا في هذا المسجد- يعني مسجد البصرة- يقرئنا القرآن. وعنه أخذت هذه السورة: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ. وكانت أول سورة أنزلت عَلَى مُحَمَّدٍ ﷺ.
٢٠٥- حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ الهيثم، ثنا عمرو بن عاصم، عن هشام بن [١] الكلبي، عن أبى صالح قال أول ما نزل من القرآن اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، حتى بلغ إلى «الرجعى [٢]» .
ثم نزلت يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ [٣]، ثم ثلاث آيات من ن [٤] .
٢٠٦- حدثني يحيى بن معين، ثنا وكيع، ثنا سفيان، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: أول ما نزل من القرآن اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ، ثم ن وَالْقَلَمِ.
٢٠٧- حدثنا محمد بن حاتم السمين، ثنا وكيع وعبد الرحمن بن مهدي، قالا ثنا شعبة، عن عمرو بن دينار، عن عبيد بن عمير قال:
أول ما نزل من القرآن اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ.
٢٠٨- وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ أَبِي نُعَيْمٍ، قَالَ سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ يَقُولُ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ:
جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فِي صُورَةِ رَجُلٍ، فَقَالَ لَهُ:
اقْرَأْ. قَالَ: وَمَا أَقْرَأُ؟ قَالَ: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، إِلَى قَوْلِهِ «مَا لَمْ يَعْلَمْ» .
[١] خ: همام أنبأ الكلبى. [٢] القرآن، العلق (٩٦/ ١- ٨) . [٣] القرآن: المدثر (٨٤/ ١) . [٤] القرآن، القلم (٦٨/ ١- ٣) . والرسم المأثور هو «ن» .
1 / 110