============================================================
148 جاتني البارحة الصبية يعني بنته فقالت هذه ليلة حارة وقد علقت لك هذا الكوز حتى يبرد فشربت منه فغلبتني عيناى فرأيت فيمايرى النائم كآن جارية حسناء نزلت من السماء فقلت ال لمن أنت : فقالت لمن لايشرب الماء المبرد في الكيزان فرآيت الكوز مكسووآفمارفعت شقاقه من الدار حتى غطاها الترب {درة زين لقرةعين} قال الشيخ قدس الله روحه بلغني أن الحارث بن آسد المحاسي رضي الله عنه وهو صبي صر بصبيان يلعبون على باب ال رجل تمار فوقف الحارث ينظر الى لعبهم وخرج صاحب الدار الو معه تمرات فقال للحارث كل هذه التمرات قال الحارث ماخبرك فيهن، قال اني بعت الساعة تمرا من رجل فسقط من تمره فقال أتعرفه قال نعم فالتفت الحارث الى الصبيان الذين يلعبون وقال اهذا الشيخ مسلم : قالوا نعم نعم فمر وتركه فاتبعه التمارحتى قبض عليه فقال للحارث والله ماتتفلت من يدي حتي تقول لى مافي نفسك مني فقال ياشيخ ان كنت مسلما فاطلب صاحب الترات حتى تتخلص من تبايعه كما تطلب
صفحه ۱۴۸