============================================================
147 اتخذ عند الله عهدا) فقال يا أستاذ ما العهد قال لا آدري فقطع
السري القراءة وقال اذا كنت لاتدري فلم غررت بالناس فضربه المؤدب فقال السري يا أستاذ ألم يكفك الجهل والفغرور حتى أضفت اليهما الظلم والاذى فاستحله المؤدب وتاب الي الله تعالى من التآديب وأقبل على طلب العلم وكان يقول انما اعتقني من رق الجهل السرى (وروى) انه لما بلغ في التحفظ الى قوله تعالى (تتجافى جنوبهم عن المضاجع كان لايضع جنبه بالارض لنوم فكانت
أمه تنصب له الوسائد عن يمينه وشماله فاذا غلبه النوم أمسكته الاوسائد ولم ير مضطجما على الارض حتى لقى الله تعالى وبلغ
ال من العمر ثمانا وتسعين سنة وهو القائل لي ثلاثون سنة استغفر الله تعالى في قولي الحمد لله مرة فقيل له في ذلك .فقال وقع في السوق حريق فخرجت مبادرا فاستقبلني رجل فقال سلم حانوتك فقلت الحمد لله فأنا استغفر الله من ذلك . وحكى الأستاذ الامام أبو القسم الجنيد بن محمد وهو بن أخت السري و تلميذه قال دخلت عليى السرى وهو يبكى فقلت مايبكيك فقال
صفحه ۱۴۷