صلى الله عليه وسلم
مر بجارية تغني:
هل علي ويحكم
إن لهوت من حرج
فابتسم النبي وقال: «لا حرج إن شاء الله.»
وحسب النبي العربي حبا للصوت الجميل وتقديرا له أنه اختار بلال بن رباح مؤذنا لمسجده، وكان يؤذن بصوت مؤثر، ويرتل الأذان بأنغام حلوة شجية.
ولما رجع النبي
صلى الله عليه وسلم
منتصرا من إحدى غزواته قالت له زوجه عائشة: لقد أقسمت شيرين، مولاة حسان بن ثابت ، إن رجعت منصورا من غزوتك أن تغني وتضرب بالرق في بيتنا، فماذا ترى؟
فابتسم النبي وأذن لها في الغناء والعزف في بيته، وجلس مع بعض أهله وصحابته ومنهم الصديق أبو بكر يستمعون لشيرين.
صفحه نامشخص