ب
وفن الغناء والموسيقى من الفنون الرفيعة، وهو محبوب في الإسلام. وقد كان بعض الخلفاء والأمراء يمارسونه ويدرسونه ويقربون أهله، ويقيمون المسابقات بين المغنين، ويجزلون لهم العطاء. وبلغ من إكرام الوليد بن اليزيد للفنان الشهير «معبد» أنه لما مرض آواه في قصره وتعهده بحسن رعايته، حتى مات فشيع جنازته هو وأخوه «الغمر» إلى مقره الأخير.
وروي أن النبي
صلى الله عليه وسلم
قال لعائشة: «أهديت الفتاة إلى بعلها؟» قالت: «نعم.» قال: «فبعثت معها من يغني؟» قالت: «لا.» فقال النبي: أوما علمت أن الأنصار قوم يعجبهم الغناء؟ ألا بعثت معها من يقول:
أتيناكم أتيناكم
فحيونا نحييكم
ولولا الحبة السمرا
ء لم نحلل بواديكم
وحدث أن النبي
صفحه نامشخص