وأرجو أيها الوزير المهاب، أن تكتب لي عن لسان والدي كتاب، وتختمه لي بختمه، بدون اطلاعه، وعلمه؛ لأظهره عند الاحتياج حجة، وأشكر لك هذه المنة.
وزير :
هذا أمر ليس بعسير.
محمود :
حفظت أيها الوزير، وهذا موقف الوداع، أيها السيد المطاع.
أودعكم فأودعكم فؤادي
وننثر أدمعا مثل الجمان
ولو نلت الخيار لما افترقنا
ولكن لا خيار مع الزمان
عسكر :
صفحه نامشخص