أما لك عن هذا القصد محيد؟
محمود :
لا، وأبيك الفريد، لا أحيد عن هذا المرام، ولو سقيت الحمام.
وزير :
وما أقول لوالدك أيها النبيل؟
محمود :
قل له: أيها الوزير الجليل، ولدك ذهب للصيد والقنص، واغتنام اللهو والفرص؛ ليذهب ما به من الهيام، ولواعج الغرام.
وزير :
القدر لا يرد، وحكمه لا يصد.
محمود :
صفحه نامشخص