امیر سرخ: داستانی از لبنان
الأمير الأحمر: قصة لبنانية
ژانرها
فأبى الأمير قاسم أن يسترد سلاحه، وأراد أن يطول الأخذ والرد، ولكن الشدياق سركيس أراد أن يقصر مسافة المحاورة فقال له: يا سيدنا المير، أنا عرفتك وأنت لم تعرفني، والدك يطلب رأسي، وإني أشكره على جعله سعره غاليا جدا. أما أنا فلا أطلب رأسك، إن رأسك يبقى لك ملكا خالصا صحيحا شرعيا لا ينازعك فيه منازع. نحن قطاع طرق كما تسمينا سعادتك، ولكن في العصابات وقطاع الطرق أناسا ضميرهم حي، لا يأكلون مال اليتيم والأرملة، ولا يبلصون
27
الفقراء ليظلوا متحكمين برقاب العباد.
نحن نعاهدك على حفظ دمك، وعلى صون كرامتك، والأيام هي التي تحكم بيننا. تفضل اذهب حرا طليقا لا يمسك أحد.
فتعجب الأمير من ذلك، ولكنه لم يهم بشيء. تحير في وجهه الارتباك العنيف، وكما يعمل كل من يقع في معضلة
28
سوداء قاتمة المداخل والمخارج هكذا فعل هو، فلم يبد ولم يعد ...
فقال له الشدياق سركيس: اذهب قلت لك. لا غدر ولا خديعة. أقسم لك بشرف «الفلاحين» الذين لا يغدرون ولا يدسون
29
ولا يكيدون،
صفحه نامشخص