امیر سرخ: داستانی از لبنان
الأمير الأحمر: قصة لبنانية
ژانرها
فانضموا إليهم وعادوا جميعا إلا واحدا جد في السير إلى بتدين حاملا إلى المير الكبير ذاك النبأ المشئوم.
أما المير قاسم فقعد على حائط المرمى المهدم.
كان واجما ولكنه رابط الجأش، يفكر بالحكم وعواقبه الوخيمة
25
ونهايته المروعة.
أليس هو الآن مع الموت على موعد؟ ما عليه لو مات، ولكنها موتة لئيمة، أمير وابن المير بشير الذي دوخ البلاد والأقاليم المجاورة تأسره عصابة! هذا كثير. وإذا بلغ الخبر والدي فماذا يقول عني؟ إنه لا يهمه موتي، فالموت عند الوالد أرخص من الفجل! ولكنها سمعة رديئة ولطخة لا تمحى.
وأفاق الأمير من غيبوبة هذا التفكير على صوت الشدياق سركيس يدعوه إلى المسير، فمشى معه حتى بلغا متكأ أمام المغارة الكبيرة وهناك أجلسه، وما كان أشد دهشة المير حين رأى رجالا عديدين يخرجون من بطن ذاك الكهف البعيد المدى شاكي السلاح كالقنافذ،
26
فقال لهم: أنا أعزل، والأعزل لا يحتاج إلى هذا الجمهور.
فقام الشدياق سركيس إلى جفت المير وقدمه إليه قائلا: هذا جفتك يا سيدنا، تفضل. وهذا خنجرك.
صفحه نامشخص