امالی مطلقه
الأمالي المطلقة
پژوهشگر
حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي
ناشر
المكتب الإسلامي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٦ هـ -١٩٩٥م
محل انتشار
بيروت
(وزد مَعَ ضعف سنعين إِعَانَةً ... إِلَى آخِرِهِ) وَأَمَّا الْأَخِيرُ فَيصير هَكَذَا
(وحزن وتصبير ونضخ وَرَأْفَةٌ ... تُرَبَّعُ بِهَا السَّبْعَاتُ مِنْ فيض فَضله) آخر الْمجْلس الْخَامِس بعد أَلد يبلي
١٠٦ - ثمَّ أملانا سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله بِعُلُومِهِ وأمتع الْوُجُود بِوُجُودِهِ بتاريخ خَامِس شعْبَان عَام تِسْعَة وَعشْرين وثمان مئة قَالَ ذكر حَدِيث شَاهد لحَدِيث عَائِشَة الْمَاضِي فِي أول الْمجْلس الرَّابِع وَالتسْعين أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِقِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي أَحْمَدَ الْكِنْجِي إِجَازَةً مِنَ الْأَوَّلِ وَقِرَاءَةً عَلَى الثَّانِي قَالَا أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى قَالَ الْأَوَّلُ سَمَاعًا وَالثَّانِي إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا قَالَ أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ خَلِيلٍ الْحَافِظُ قَالَ أَخْبَرَنَا مَسْعُودُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْهَيْثَمِ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْمِنْهَالُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أنس ابْن مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حَدِيثًا مَا فَرِحْنَا بِشَيْءٍ مُنْذُ عَرِفْنَا الْإِسْلَامَ فَرِحْنَا بِذَلِكَ الْحَدِيثِ قَالَ إِنَ الْمُؤْمِنَ لَيُؤْجَرُ فِي هِدَايَتِهِ السَّبِيلَ وفِي إِمَاطتِهِ الْأَذَى عَنِ الطَّريِقِ وَفِي تَعْبِيرِهِ بِلِسَانِهِ عَنِ الْأَعْجَمِيِّ وفِي إِتْيَانِهِ أَهْلَهُ حَتَّى أَنَّهُ ليؤجر فِي السّلْعَة يكون فِي طَرَفِ ثَوْبِهِ فَيَلْتَمِسُهَا فَتُخْطِئُهَا كَفُّهُ فَيَخْفِقُ لَهَا فُؤْادُهُ فَتُرَدُّ عَلَيْهِ وَيُكْتَبُ لَهُ أَجْرُهُ
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ
أَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بن هِشَام عَن الْمنْهَال
1 / 117