111

علم اللغة العربية

علم اللغة العربية

ناشر

دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع

ژانرها

وهناك مجموعة أخرى من كتب الأبنية الخاصة بالأسماء تناولت موضوع التذكير والتأنيث، وأهم من ألف كتبًا بعنوات المذكر والمؤنث: الفراء، ت ٢٠٧هـ، وأبو حاتم السجستاني، ت ٢٥٥هـ، والمبرد، ت ٢٨٥هـ، والمفضل بن سلمة، ت بعد ٢٩٠هـ، والأنباري، ت ٣٢٨هـ، والتستري، ت بعد ٣٦٠هـ، وابن جني، ت ٢٩٢ هـ، وابن فارس، ت ٣٩٥هـ، وابن الأنباري ت ٥٧٧هـ.
وقد خصصت كتب التثقيف اللغوي ولحن العامة فصولا للأبنية الصرفية للأفعال والأسماء واهتمت ببيان الأبنية في الفصحى ومدى اختلاف اللهجات العربية عن الفصحى من هذا الجانب.
٨- كتب التثقيف اللغوي ولحن العامة:
بدأ الاهتمام بتأليف الكتب اللغوية الهادفة إلى تعليم الفصحى والابتعاد عن التأثيرات العامية في الاستخدام اللغوي في النصف الثاني من القرن الثاني للهجرة١. كان اللغويون قد اعتبروا اللهجات صورًا فاسدة من الاستخدام اللغوي، فسجلوا بعض ظواهر اللهجات لبيان خطئها وأشاروا إلى ما ينبغي أن يقال بدلا منها في الفصحى، ولكن البحث اللغوي الحديث يتناول تراث لحن العامة والتثقيف اللغوي باعتباره من مصادر التاريخ اللغوي.
وهناك مجموعة من الكتب التي ألفت في العراق من القرن الثاني إلى القرن السادس الهجري وتدخل في هذا الإطار. وأهم هذه الكتب: ما تلحن فيه

١ حول التطور الدلالي لكلمة لحن، انظر:
العربية ليوهان فك، ترجمة: عبد الحليم النجار ٢٣٥ - ٢٤٦ القاهرة ١٩٥١.
لحن العامة في ضوء الدراسات اللغوية الحديثة لعبد العزيز مطر.
لحن العامة والتطور اللغوي لرمضان عبد التواب ٩-٣٣، القاهرة ١٩٦٧.

1 / 115