لأرفع نفسه عالية فوق الجلد،
ليصير قادرا على مذاقة غدنا،
وأحفظ جسده يتمرغ بالحمأة،
لكي لا يتناسى ذكر أمسه.
هكذا يليق بنا أن نحكم الإنسان إلى منتهى الزمان،
مقيدين النسمة التي تبدأ بصراخ أمه،
وتنتهي بنواح أولاده.
الإله الأول :
إن قلبي يحترق عطشا، بيد أنني لا أريد أن أشرب دما ضعيفا لجنس ضعيف؛
لأن الكأس ملطخة، والعصير الذي فيها مر المذاق في فمي.
صفحه نامشخص