44

أف من الألم الذي تجلبه المعرفة!

والقناع المظلم الذي وضعه تفحصنا وتساؤلنا على وجه العالم، والاستنهاد الذي نوجهه في كل ساعة للصبر البشري!

فنحن نضع تحت حجر شكلا من الشمع،

ثم نقول: إنه شكل من الطين،

فليجد من الطين آخرته.

ونمسك بأيدينا لهيبا أبيض،

ثم نقول في قلوبنا :

إنه عبير ذواتنا يرجع إلينا،

ونسمة نسمتنا الفالتة منا،

وبعد ذلك نعمد مفتشين في أيدينا وشفاهنا عن المزيد من العبير.

صفحه نامشخص