أنت تحملين سفينتك إلى الشاطئ وهي مثقلة بأحمال الراغبات،
فمن أين تأتي الرياح لتملأ شعارك،
وأي مد فياض يقدر أن يحرر دفتك؟
إن مرساتك حاضرة وجناحيك على أهبة الطيران،
ولكن السماء صامتة فوقك،
والبحر الهادئ يهزأ بسكونك.
فأي رجاء ثمت لي ولك؟
وأي تقلب في العوالم، أو تبدل في غايات السماء سيطلبك؟
هل تحمل رحم عذراء اللانهاية زرع منقذك،
ذلك الذي هو أقدر من أحلامك،
صفحه نامشخص