وعن وهب ابن منبه، عن ابن عباس نحوا ما تقدم، غير أنه قال: ((المرسلون ثلاثمائة وخمسة عشر، منهم خمسة عبرانييون)) فزاد إبراهيم ((وخمسة من العرب)) فزاد إسماعيل، وخالف(1) في تفصيل الكتب فقال: ((خمسون على شيث، وثلاثون على خنوخ، وعشرون على إبراهيم))، والأربعة المعروفة.
وروي أن صحف إبراهيم أنزلت في أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لست ليال من رمضان بعد صحف إبراهيم بسبعمائة عام، وأنزل الزبور لاثنتى عشرة ليلة خلت من رمضان بعد التوراة بخمسمائة عام، وأنزل الإنجيل لثماني عشرة ليلة خلت من رمضان بعد الزبور بألف ومائتي عام، وأنزل الفرقان لأربع وعشرين ليلة من رمضان بعد الإنجيل بستمائة وعشرين عاما.
ذكر من كان على دين عيسى -صلوات الله عليه- قبل مبعث النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-
قال الحجوري في (الروضة): منهم رياب(2) ابن البرا وهو من عبد القيس من شن كان على دين عيسى عليه السلام وسمع مناد ينادي قبل مبعث النبي صلى الله عليه على وآله: خير أهل الأرض ثلاثة رياب الشني(3)، وبحير الراهب، وآخر لم يأت بعد يعني النبي صلى الله عليه وعلى آله.
صفحه ۳۷