الخضر عليه السلام
يقال: إن الخضركان على مقدمه ذي القرنين الأكبر الذي كان في أيام إبراهيم الخليل، وبلغ معه نهر الحياة فشرب من مائه وهو لا يعلم فخلد، وهو حي إلى الآن وهذا عن الطبري.
قلت: ولعل هذا لايصح، والله أعلم.
وزعم بعضهم أنه كان من ولد بعض من آمن بإبراهيم عليه السلام، وزعم بعضهم أن اسمه مليا بن ملكان بن يافع بن عامر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح، وكان أبوه ملكا، وهو صاحب موسى بن عمران الذي لقيه عند مجمع البحرين.
وعن ابن إسحاق: أن الخضر بعثه الله إلى بني إسرائيل بعد شعيب على عهد ناشية بن أموص، واسمه فيما ذكر وهب افدميا بن خلقيا، وكان من سبط هارون، قال: وهو الذي مر على القرية وهي خاوية على عروشها، قال: وزعم بعض أهل التوراة أن موسى الذي لقي الخضر هو موسى بن منشا بن يوسف وكان نبيا قبل موسى بن عمران قال: وهذا غلط، والله أعلم.
صفحه ۲۲