148

کتاب الالفاظ

كتاب الألفاظ لابن السكيت

پژوهشگر

د. فخر الدين قباوة

ناشر

مكتبة لبنان ناشرون

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٩٩٨م

ژانرها

ويقال: إن فلانا لخليق، وإن فلانة لخليقة، أي: تامة الخلق. والغرطماني: الفتى الحسن. وأنشد: كُنتُ أُرِيدُ العَزَبَ، الصُّمُلّا النّاشِئَ، المُوَثَّقَ، المِتَلّا الغُرطُمانِيَّ، الوأَى، الطِّوَلّا الوأى: الشّديدُ. قالَ أبو الحسنِ: وأصلُه في الخيلِ. ويقال: رجل جهير، إذا كان عظيم المرآة. وأنشد: وتَخبُثُ خِبْرةٌ، مِن آلِ زَبنٍ وتَجهَرُهُم، فتُعجِبُكَ الجُسُومُ والسنيع: الجميل. أبو زيد: ومنهم المجدول. وهو الحسن الخلق الشديد فتل اللحم. ومنهم الشطب. وهو الطويل الحسن الخلق. ومنهم المعصوب وهو الشديد اكتناز اللحم المعصوبه. ويقال: هو حسن العصب. ومنهم الخوط. وهو الجسيم الحسن الخلق الخفيف. قال أبو الحسن: أصل الخوط الغصن. والشاخة: المعتدلة. والمجلجل: الذي لا يعدله أحد في الظرف. ويقال: إنه لحلو الشمائل. وهي الخلائق، واحدها شمال مثل شمال اليد. الأصمعي: هو حلو العطل أي: الجسم. والمشبوب: الذي إذا رأيته شهرته وفزعت لحسنه. وأنشد: إذا الأروَعُ المَشبُوبُ أضحَى كأنَّهُ علَى الرَّحلِ، ممّا مَنَّهُ السَّيرُ، عاصِدُ ويقال: إنه لحسن الشورة والشارة، إذا كان حسن الهيئة. وحكي عن بعضهم: هي أحسن الناس حيث نظر ناظر، يريد هي: أحسن

1 / 150