وهذا ما لايقصده أحد من المسلمين بتوسله بنبيه صلى الله عليه وآله !!
- -
الأسئلة
1 ألا ترون أن إمامكم ابن تيمية قد تراجع عن رأيه في أن التوسل بالميت شرك، وأفتى بالعمل بحديث الترمذي في التوسل حتى بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله فقال: (لايستغاث إلا بالله ، لايستغاث بالنبي استغاثة بمعنى العبادة ، ولكن يتوسل به ويتشفع به إلى الله.... فهذا التوسل به حسن ، وأما دعاؤه والإستغاثة به فحرام) . فماذا بقي لكم ؟!
2- أنتم بين أمرين، إما أن تقولوا إن ابن تيمية تراجع عن رأيه في التوسل، وإما أن أنه استعمل التقية مع قضاة المذاهب الربعة ! فأيهما تختارون ؟!
- -
المسألة : 41
ابن عبد الوهاب وحفيده.. زادا على ابن تيمية !
قال محمد بن عبد الوهاب (عقائد الاسلام ص26): (فمن قصد شيئا من قبر أو شجر أو نجم أو نبي مرسل لجلب نفع أو كشف ضر ، فقد اتخذ إلها من دون الله ، فكذب بلا إله إلا الله ، يستتاب وإلا قتل ، وإن قال هذا المشرك: لم أقصد إلا التبرك وإني لأعلم أن الله هو الذي ينفع ويضر ، فقل له: إن بني إسرائيل ما أرادوا إلا ما أردت ، كما أخبر الله تعالى عنهم إنهم لما جاوزوا البحر ، أتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم قالوا يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة ، فأجابهم بقوله:إنكم قوم تجهلون ). انتهى.
وبذلك أفتى بكفر كل من توسل بنبينا صلى الله عليه وآله أو بغيره من الأنبياء عليهم السلام حتى لو كان ذلك في اعتقاده لا ينافي التوحيد !
وهذا أصل مشكلة هؤلاء أنهم يشعرون أنهم بحاجة إلى هدر دماء المسلمين وإباحة أموالهم واتخاذ أعراضهم جواري ! فيسلكون طريق الإفراط والتنطع ويكفرونهم للشبه الواهية !!
صفحه ۸۱