كنت تريد ترى مصيبتك بعينك حتى تصدقنى قوم اعزم الى الصيد ، واخرج انا وانت والعسكر، فادا خرجنا ظاهر المدينه ندع خيامنا والوطاق والعسكر على حاله وندخل انا وانت سرأ الى المدينه وتطلع معى الى قصرك وتصبح تنظر بعينك قال صاحب الحديت فعلم الملك ان حديت الملك اخيه صواب ، فامر العسكر بالخروج الى السفر وبات تلك الليلة هو واخوه . ولما اصبح الله بالصباح ركبوا الاتنين وركب الجيش وخرجوا من المدينه وسبقتهم الفراشين بالخيام الى ظاهر البلد وضربوا السبق والدهليز ونزل السلطان والعسكر . ولما اقبل الليل ارسل الملك الى الحاجب الكبير يامره ان يكون موضعه وان لا ممكن احدا من العسكر الى الدخول الى المدينه تلات ايام، تم اوصاه بالعسكر . وتنكر هو واخوه ودخلوا الى المدينه فى الليل وطلعوا الى القصر الدى شاهزمان نازل فيه
وناموا ا4/1ظ هناك الى الصباح وجلسوا فى شباك القصر ونظروا الى البستان ، وجلسوا يتحدتوا الى ان طلع النور واضا النهار واشرقت الشمس ، ونظروا الى باب السر وقد انفتح وخرجت زوجة الملك شاهريار على عادتها بين عشرين جاريه ومشوا تحت الاشجار حتى وصلوا الى تحت القصر الدى هم فيه ، وقلعوا عنهم لبس النسا وادا هم عشر عبيد [فانكبوا] على العشر جوار وسخموهم . واما الست فانها نادت يا مسعود يا مشعود ، وادا بعبد اسود قد نط من فوق الشجره صار على وجه الارض واتى اليها وقال ما لكى يا كوره ، انا سعد الدين مسعود . فضحكت الست واستلقت على ظهرها ووقع العبد عليها وقضى شغله منها ، وكدلك العبيد . وقاموا العبيد اغتسلوا وعادوا لبسوا لبسهم الدى كان عليهم واختلطوا الجوار وقاموا الجميع ودخلوا الى القصر وغلقوا الباب . واما مسعود فانه نط من الحيط ونزل من الطريق وراح الى حال سبيله
قال صاحب الحديت تم انهما نزلا . ولما راء السلطان شاهريار ما جرى من زوجته وجواره خرج من عقله وقال «ما سلم احدا من هدا الدنيا ، هدا يجرى
صفحه ۶۲