ال 18 كنتى غير نايمه فحدتينا بحدوته من احاديتك الحسان نقطع بها سهر ليلتنا . قال الملك وليكن تمام حديت العفريت والصياد . قالت حبا وكرامه
بلغنى ايها الملك ان الصياد قال للعفريت لو ابقا الملك الحكيم بقى وابقاه الله ، لكن ابآ ءالا قتله فقتله الله تعالى ، وانت ايها العفريت لو ابقيتنى اولا كنت ابقيتك لكن ابيت الا قتلى فانا اقتلك بحبسك فى هده القمقم والقيك فى قعر هدا البحر قال فصرخ العفريت وقال لا ايها الصياد لا تفعل ،
وابقيني انت ا25/1 و وخلصنى ولا تواخدنى بفعلى ولا باعساتى ، فادا كنت انا مسيأ كنت انت محسنا ، والمثل يقول يا محسن لمن اسا، ، ولا تعمل كما عملت امامه مع عاتكه. قال الصياد وما عملت امامه مع عاتكه . قال العفريت ما هدا وقت الحديت وانا فى هده السجن الضيق لكن حتى تطلقنى . قال الصياد لا بد من القاك فى هده البحر ولا سبيل الى اخراجك ولا الى اطلاقك لاننى بقيت اتضرع لك وادخل عليك وانت تابى الا قتلى من غير دنبا استوجبه ولا فعلت معك سوأ كون انى اخرجتك من حبسك، فلما فعلت انت معى دلك علمت انك اصل نجس ردى الطبع تقابل الجميل بالقبيح ، وانى ادا رميتك فى البحر ابنى لى فى هدا المكان خص واقيم فيه لاجلك حتى اى من طلع بك غيرى عرفته بما جرا لى معك واحدره حتى يرميك وتقيم الى اخر الزمان حتى تهلك يا اقدر العفاريت . وقال العفريت اطلقنى هده المره وانا اعاهدك انى ما بقيت اديك ولا اشوش عليك وانى انفعك بشى يغنيك
قال فاخد الصياد عليه العهد والميتاق انه ادا اطلقه وخرج لا يوديه الا يعمل به الخير والجميل قال الراوى فلما استوتق منه بالايمان وحلف له بالاسم الاعظم عند دلك فتح له القمقم فتصاعد الدخان حتى فرغ وتكامل حتى صار عفريتا سويا
صفحه ۱۰۶