ال 16 متلما قلت واقرى انا تالت سطر واكلم راسك تكلمنى ، ان هدا عجب عجيب. ثم ارسله فى الترسيم فنزل الحكيم
قضا اشغاله . الى تانى يوم طلع ا24/1 و وطلعت الآمرا والوزرا والحجاب وارباب الدوله واهل الصوله وخدم الملك 65 وحشمه واهل مملكته . فعند دلك دخل الحكيم دوبان ومعه كتاب عتيق ومكحله فيها درور وجلس وقال اتونى بطبق ، فنكت الدرور فيه وفرشه . وقال ايها الملك خد هدا الكتاب ولا تفتحه حتى تقطع راسى ، فادا قطعتها فاجعلها فى الطبق وامر بكبسها على الدرور، فادا فعلتم دلك فان دمها ينقطع ، تم افتح الكتاب واسآل راسى فانها تجيبك ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلى 70 العظيم ، فبالله ابقينى يبقيك الله ولا تقتلنى يقتلك الله . فقال الملك لا بد من قتلك وخصوصا حتى ابصر كيف تكلمنى راسك . ثم ان الملك اخد الكتاب وامر بضرب رقبته فقام السياف وجدب السيف وضربه ضربة حتى اطاح الراس الى وسط الطبق وكبسها على الدرور فانقطع دمها . وفتح الحكيم دوبان عينيه وقال ايها الملك افتح الكتاب . ففتحه الملك فوجده ملزقا فحط اصبعه فى 75 فمه وبلها بريقه وفتح اول ورقه ، وبقى يفعل كدلك والورق ما ينفتح الا بالجهد حتى فتح سبع ورقات ونظر فيه فلم يجد فيه كتابه . فقال ايها الحكيم ما ارا فيه مكتوب شيا. فقال افتح زاده . ففتح فلم يجد شيا . فما هو الا ان فعل دلك حتى حاق فيه الدوآ - وكان الكتاب مسموم - فعندها تزحزح وماج ومال وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت اختها دينارزاد يا اختاه ما اطيب حديتك هدا واعجبه . قالت شهرازاد اين هدا مما احدتكم به فى الليلة القابله ان عشت وبقيت وابقانى
صفحه ۱۰۴