448

ل 247

الليلة السابعه ورب بيين

من حديت الف ليله وليله

فلما كانت الليله القابله قالت

بلغنى ايها الملك السعيد ان الملك بدر قال لخاله لا بد لى من الرواح معك. فاخرج خاله من اصبعه خاتم منقوش عليه اسما من اسما الله تعالى فناوله للملك بدر وقال له اجعل هده الخاتم فى اصبعك تامن الغرق ومن شر دواب البحر وحيتانه . فاخد الملك الخاتم وجعله فى اصبعه . ثم انهما غطسا فى البحر جميعا . ولم يزالا سايرين الى ان وصلا الى قصر خاله صايح ودخلا الى القصر فراى الملك بدر سته ام امه قاعده وعندها اقاربها . فلما دخل سلم وقبل يد سته. فلما راته قامت له واعتنقته وقبلت ما بين عينيه وقالت له 10 قدوم مبارك يا ولدى ، كيف خلفت امك جلنار . قال لها يا ستى طيبه وهى 58/3ظ تسلم عليكى وعلى بنات عمك . ثم ان صايح اخبر امه ان الملك بدر عشق جوهره بنت السمندل على السماع وحدتها بحديته من اوله الى اخره : وقد اتى الينا لكى اخطبها له من ابيها ويتزوجها . فلما سمعت ست الملك بدر كلام صايح اغتاظت وانزعجت وقالت يا ولدى لقد اخطيت بدكر هده الملكه جوهره 15 ابنة الملك الشمندل قدام ابن اختك ، لانك تعلم ان الشمندل احمق جبار قليل العقل شديد السطوه وساير الملوك خطبوا ابنته منه فيردهم ويقول ما انتم كفوا البنتى لا فى الحسن ولا فى الملك ويطردهم ، واخاف ان تخطبها من ابيها فيقول لك كما قال لغيرك ونحن عندنا عزه نفس فنرجع مكسورين الخاطر وقد استحينا منه. فلما سمع صايح كلام امه قال لها يا اماه فكيف يكون 20 العمل ، فان الملك بدر قد عشق هده الجاريه لما دكرتها لاختى جلنار وقال لا بد له ان يخطبها من ابيها ولو ابدل جميع ملكه ، وان لم يرضى يزوجه فانه بموت فيها عشقا وغراما

وادرك شهرازاد الصباح فسكتت عن الحديت

صفحه ۵۰۳