428

قصة جلنار البحرية وابنها الملك بدر ل 232

لليله التانيه وتلاتون بعد المايتين

من حديت الف ليله وليله

فلما كانت الليلة القابله قالت

زعموا ايها الملك السعيد ان الملك نظر الى التاجر وقال اين الجاريه الدى دكرت انها تصلح لى . قال التاجر اتيك بها وهى دات حسن وجمال وقد 5 واعتدال يقصر عن وصفها اللسان ، وهى بالباب يا مولانا مع الخدام حتى يادن الملك لها بالدخول عليه . فامر الملك باحضارها . فلما حظرت نظر الملك الى جاريه طويله كانها رمح وهى ملفوفه فى ايزار حرير مقصب بالدهب ، فقام الملك من على كرسيه ودخل الى بعض الحجر التى له وامر التاجر يدخل بها عليه ، فاخدها التاجر ودخل بها الى بين يديه وكشف عن وجهها فنظر 10 الملك لها فراها احسن من علم واعدل من قلم ، تخجل القمر ادا ظهر ، لها سبع دوايب تسحب على خلاخيلها كادناب الخيل وسواد الليل ، بطرف كحيل وخد اسيل وردف تقيل وخصر نحيل . فلما نظر الملك اليها والى حسنها وجمالها تحير عقله ، وهى كما قال فيها بعض واصفيها هده الابيات (214) :

1 كلفت بها وقد تمت جلاها

وزينها السكينة والوقارو

2 فما طالت ولا قصرت ولكن

مكملة يضيق لها الازارو

3 قوام بين دلكواعتدال.

فلا طول يعاب ولا اختصارو

4 وشعر يسحب الخلخال منها

فاضحا فرقها

ابدا

يغارو

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد لاختها ما 15 اطيب حديتكى واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليله القابله ان عشت وبقيت

صفحه ۴۸۳