ل 168 اشترى روحك منى بالمال. فجعل يبكى ويقول يا سيدى لا املك لا درهم ولا دينار ، انا اسيرك افعل ما شيت . فاخرج البدوى سكينا وقطع شفة اخى وشدد عليه فى المطالبه . وكان له زوجة حسنة الوجه وكان ادا خرج زوجها 20 تتعرض الى اخى وتراوده وهو يمتنع . فلما كان يوما راودت اخى فقام اليها ولاعبها ، فهى كدلك وزوجها دخل . فلما نظر الى اخى قال ويلك اتريد ان تفسد فى اهلى . ثم انه اخرج سكينا وقطع دكره وحمل اخى على جمل وطرحه فى سفح جبل ، فجازت به المسافرين فعرفوه فاطعموه وسقوه واعلمونى بخبره فخرجت اليه وحملته ودخلت به المدينه ورتبت له ما يقوم بااوده وها انا قد حصلت عندك يا امير المومنين وكنت رايح غلط ووراى ستة اخوه اقوم بهم

فلما سمع الخليفه قصتى جميعها وما اخبرته عن اخوتى ضحك ضحكا شديدا وقال صدقت يا صامت ، انت قليل الكلام وما عندك فضول ، ولكن اخرج الان من هده البلد واسكن غيرها . تم انه نفانى بالترسيم على حتى 30 طفت الاقاليم . وسمعت بموته وخلافة غيره فاتيت المدينه وجدت اخوتى قد ماتوا ، ووقعت عند هده الشاب وفعلت معه احسن الفعال وقابلنى بااقبح قبال ولولاى كان قتل هلكا . ثم انه سافر وهج من يدى . وها انا طفت البلاد وقد وقعت به هاهنا وقد اتهمنى بشى لا هو فى ، وجعلنى كتير الكلام وهو يتقول على وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد لاختها ما اطيب حديتك يا اختاه واغربه . قالت اين هده مما احدتكم به فى الليلة القابله ان عشت وابقانى الملك

صفحه ۳۷۶