33

المختصر من أخبار فاطمة بنت سيد البشر صلى الله عليه وآله وسلم

المختصر من أخبار فاطمة بنت سيد البشر صلى الله عليه وآله وسلم

ناشر

دار الآل والصحب الوقفية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٤٢ هـ

ژانرها

المبشَّرِينَ بالجنة ﵃. لَمْ يتيسَّرْ الزواج لفاطمة في مكة؛ لِشدة أذى المشركين للنبي ﷺ والمؤمنين، وهِجرة بعضهم للحبشة، وحِصار بني هاشم في الشِّعْب، ثم موتِ خديجة ﵂، ولما هاجرَ النبيُّ ﷺ تقدَّم لخِطْبَتِها أبو بكر وعمر ﵄ فاعتذر لهما النبيُّ ﷺ بأنها صغيرة أي بالنسبة لهما. عن بُرَيْدَة ﵁، قال: خطبَ أبو بكر، وعمرُ ﵄ فاطمةَ ﵂، فقال رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إنها صَغِيرةٌ». فخَطبَهَا عليٌّ ﵁، فَزوَّجَهَا منه. أخرجه: النسائي. وكان عُمْرُ أبي بكر الصديق ﵁ حين خطب فاطمة: خمسين سنة تقريبًا، لأنه تُوفي سنة ثلاث عشرة، وله ثلاث وستون سنة. وكان عُمْرُ عُمَرَ بنِ الخطاب ﵁ حين خطب فاطمة: أربعين سنة تقريبًا، لأنه تُوفي سنة ثلاث وعشرين، وله ثلاث وستون سنة. وقد بوَّب النسائي حديث بريدة - السابق - بقوله: باب تزوُّج المرأة مثلها في السن. ثم خطبها عليٌّ، فاستأذنَها النبيُّ ﷺ، فقبِلَتْ، ثم زوَّجها. وكان عُمْرُ عليٍّ ﵁ حين خطب فاطمة: ثلاثًا وعشرين سنة؛ لأنه توفي سنة أربعين، وله ثلاثٌ وستون سنة.

1 / 40