38

المعين على تفهم الأربعين

المعين على تفهم الأربعين

پژوهشگر

دغش بن شبيب العجمي

ناشر

مكتبة أهل الأثر للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۳۳ ه.ق

محل انتشار

الكويت

ژانرها

علوم حدیث
و"الطاعة" يقالُ: دانَ له؛ إذا أطاعهُ. و"الحال" من كلامهم: لو لقيتني على دين غير هذا لاخترتك، وغير ذلك. قال الإمام فخر الدين: "وله أسماء أُخَر، منها: "الإيمان" قال الله تعالى: ﴿فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (٣٥)﴾ [الذاريات: ٣٥]. ومنها: "الصِّرَاطُ" قال تعالى: ﴿صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾ [الشورى: ٥٣]. ومنها: "كلمة الله": أي دينه. ومنها: "النور" قال تعالى: ﴿لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ﴾ [الصف: ٨] أي: الإسلام. ومنها: "الهدَى". ومنها: "العُرْوَةُ الوُثقَى". قال مجاهد في قوله تعالى: ﴿فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى﴾ [البقرة: ٢٥٦] أنها "الإيمان" (١). ومنها: "الحبل"، قال تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا﴾ [آل عمران: ١٠٣]. ومنه: ﴿صِبْغَةَ اللَّهِ﴾ [البقرة: ١٣٨] و﴿فِطْرَتَ اللَّهِ﴾ [الروم: ٣٠] " (٢). و"الدَّلائِل": جمعُ دليل وهو في اللغة: المُرشِدُ (٣). وفي الاصطلاح: مَا أمكَنَ التَّوصلُ بصحيح النَّظر فيه إلى عِلمٍ أو ظَنٍّ.

(١) رواه الطبري في "تفسيره" (٥/ ٤٢١ رقم ٥٨٤٧، ٥٨٤٨). (٢) انظر: "تفسير الرازي" (١٧/ ٢٧٢). (٣) في الحاشية: "والدليل المرشد إلى المطلوب، وقيل: ما يمكن التوصل بصحيح النظر فيه إلى مطلوب خَبَري".

1 / 42