127

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

ویرایشگر

محمد بن حمود الدعجاني

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

محل انتشار

السعودية

ژانرها

وقيل: هو لَيْثٌ من لَيِثَ إذا شجع فلم يُرعه شيء. قال رؤبة (^١):
وقدْ بُلوا منْكَ بلَيْثٍ أليَثِ (^٢)
أيْ؛ شديد عن يعقوب (^٣) وغيره، فوزنه على هذا "فَعْلٌ" دون حذف؛ وهو (^٤) أولى.
و"ليثٌ" مرفوع على أنه (^٥) بدل من قوله (^٦) "مبترك"، أو على خبر مبتدأ محذوف مقدّر، أيْ؛ هو ليث.
و"هزَبْرٌ" نعت له، وكذلك "مُدل".
والهزَبْر: الغَليظ، وقيل: الضخم الزبرة (^٧) بين الكتفين، ووزنه "فِعَلٌ"

(^١) هو رؤبة بن العجاج أحد بني مالك بن سعد من بني تميم راجز مشهور. المؤتلف ١٧٥، وابن حزم ٢١٥.
(^٢) في ح "الليث" بدل "أليث". والبيت في ديوانه ٢٨، من أرجوزة في مدح محمَّد بن الأشعث الخزاعي.
(^٣) هو أبو يوسف يعقوب بن إسحاق بن يوسف، المعروف بابن السكيت اللّغوي الأديب، المتوفى سنة ٢٤٤ هـ. الزبيدي ٢٠٢، ونزهة الألباء ٧٨، وينظر الألفاظ ١٧٣، ٢٤٠ مع الحاشية.
(^٤) في ح "وهذا".
(^٥) "على أنه" ساقط من الأصل.
(^٦) "من قوله" ساقط من ح.
(^٧) في الأصل "الوبرة" وفي ح "الربرة" وفي التكملة (زبر). "والزبرة" أيضًا: الشعر الذي بين كنفي الأسد.

1 / 145