102

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

پژوهشگر

محمد بن حمود الدعجاني

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

محل انتشار

السعودية

ژانرها

وقال الدّكتور هلال: "والمأخذ على ابن يسعون من ثلاثة أوجه: أحدها: أنه حكم بأنَّ الشَّاهد عجز، والصَّواب أنه صدر بيت من بحر الخفيف وهو بكماله: كان منا بحيث تعكي الأزره … قعد عن كلّ لئيم طحره والثّاني: أنه صرَّح بعدم معرفة تتمة البيت، وقد سبق ذكرها. والثَّالث: أنه ذكر أنه لا يعرف قائله، وقائله هو الحصين بن بكير الربعي" (^١). ب- أهمل نسبة الشَّاهد في ١٥٠: كأنَّ متنيه من النفي مع أنه ينسب للأخيل ولرؤبة أيضًا. ج- أهمل نسبة الشَّاهد في ٩٧: يا ليتها كانت لأهلى إبلا … أو هزلت في جدب عام أولا مع أنه لابن النجم العجلي. د - ومن ذلك قوله ٣: "قال أبو الحجاج: وإنما نبهت عليه لزعم بعض الأصحاب أن أجريا جم لجَروٍ بالفتح". هـ - وقوله أيضًا ٣: "وقال بعض المتأخرين: هو من (الزبر) والهاء زائدة". و- ومن ذلك قوله ١٢: "ولا يجوز أن يرتفع (غريمها) بمعنى كما جاز أن يرتفع بمطول، إذ لا يكون في ممطول ذكر يعود على عزّة".

(^١) ابن يسعون النحويّ ٣٢٥.

1 / 108