الجامع لسيرة الإمام ابن قيم الجوزية خلال ستة قرون

Ali Al-Imran d. Unknown
120

الجامع لسيرة الإمام ابن قيم الجوزية خلال ستة قرون

الجامع لسيرة الإمام ابن قيم الجوزية خلال ستة قرون

پژوهشگر

علي بن محمد العمران

ناشر

دار عطاءات العلم (الرياض)

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

محل انتشار

دار ابن حزم (بيروت)

ژانرها

على أيوب الكحال، وسمع من جماعة كابن الشحنة ومن بعده، واشتهر وتقدم وأفتى ودرس، ذكره الذهبي في «معجمه» فقال: تفقه بأبيه وشاركه في العربية، وسمع وقرأ واشتغل بالعلم. ومن نوادره: أنه وقع بينه وبين الحافظ عماد الدين ابن كثير منازعة في تدريس فقال له ابن كثير: أنت تكرهني لأني أشعري. فقال له: لو كان من رأسك إلى قدمك شعرًا ما صدقك الناس في قولك إنك أشعري وشيخُك ابن تيمية ﵀! ألَّف شرحًا على ألفية ابن مالك، وكان فاضلًا في النحو والحديث والفقه على طريقة أبيه، ودرس بأماكن عديدة، وكانت وفاته في صفر سنة ٧٦٧، والله أعلم. وأما ولده الآخر عبد الله بن محمد فمولده سنة ٧٢٣ اشتغل على أبيه وغيره، وكان مفرط الذكاء حفظ سورة الأعراف في يومين، ثم درس «المحرر في الفقه» و«المحرر في الحديث» و«الكافية» و«الشاطبية»، وسمع الحديث، فأكثر على أصحاب ابن عبد الدائم وغيرهم، وسمع الصحيح في الحجاز، ومَهَر في العلم وأفتى ودرس وحج مرارًا. وصفه ابن كثير بالذهن الحاذق والفكر الصائب. وقال ابن رجب: كان أعجوبة زمانه ووحيد أوانه، توفي ﵀ سنة ٧٥٦. وذكر ترجمتهم الحافظ ابن حجر في «الدرر الكامنة».

1 / 129