الجدول في إعراب القرآن

Mahmoud Safi d. 1405 AH
74

الجدول في إعراب القرآن

الجدول في إعراب القرآن

ناشر

دار الرشيد،دمشق - مؤسسة الإيمان

شماره نسخه

الثالثة

سال انتشار

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

محل انتشار

بيروت

ژانرها

(مطهّرة)، والمذكّر منه مطهّر، وهو اسم مفعول من طهّر الرباعيّ، وهو على وزن مضارعه المبنيّ للمجهول بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة. (خالدون)، جمع خالد، اسم فاعل من خلد يخلد باب نصر وزنه فاعل. البلاغة ١ - المجاز المرسل: في قوله تعالى ﴿تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ﴾ والعلاقة المحلية هذا إذا كان النهر مجرى الماء أما إذا كان بمعنى الماء في المجرى فلا مجاز فيه. ٢ - التشبيه البليغ: في قوله تعالى ﴿هذَا الَّذِي رُزِقْنا مِنْ قَبْلُ﴾ أي هذا مثل الذي رزقناه من قبل أي من قبل هذا في الدنيا ولكن لما استحكم الشبه بينهما جعل ذاته ذاته. وقد حذفت منه أداة التشبيه ولذلك سمي بليغا. الفوائد في قوله: ﴿وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ﴾. -يطّرد سقوط الجار قبل أن المصدرية وأن المؤكدة ذات الهمزة المفتوحة «وَبَشِّرِ﴾ ... ﴿أَنَّ لَهُمْ جَنّاتٍ» كما يجوز حذف الجار سماعا فينتصب المجرور ويعرب منصوبا على سقوط حرف الجر، وفي تعبير القدامى «على نزع الخافض» كقول جرير: تمرّون الديار ولم تعوجوا... فقد نصب «الديار» بعد سقوط حرف الجر. ﴿إِنَّ اللهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا ما بَعُوضَةً فَما فَوْقَها فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ ماذا أَرادَ اللهُ بِهذا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَما يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفاسِقِينَ (٢٦)﴾

1 / 89