امتاع با چهل حدیث مختلف

ابن حجر عسقلانی d. 852 AH
83

امتاع با چهل حدیث مختلف

الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع ويليه أسئلة من خط الشيخ العسقلاني

پژوهشگر

أبو عبد الله محمد حسن محمد حسن إسماعيل الشافعي

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۸ ه.ق

محل انتشار

بيروت

(أهل بَيْتِي كسفينة نوح من تعلق بهَا نجا وَمن تخلف عَنْهَا هلك) // مُنكر // أخرجه الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي ذَر وَابْن عَبَّاس وَأبي سعيد وَعبد الله بن الزبير بأسانيد ضَعِيفَة وَسُئِلَ أَيْضا إِذا قَرَأَ الْقَارئ شَيْئا من الْقُرْآن وأهداها إِلَى الْأَمْوَات هَل تصل أم لَا وَهل يسمع الْمَيِّت أم لَا فَأجَاب بقوله الْخلاف فِيهَا مَشْهُور وَالْأولَى أَن يَقُول الْقَارئ اللَّهُمَّ إِن كنت قبلت عَمَلي فِي هَذِه الْقِرَاءَة فَاجْعَلْ مِنْك ثَوَابهَا لفُلَان فَإِن قَالَ فَاجْعَلْ ثَوَابهَا لفُلَان فَهُوَ مَحل الْخلاف وَالَّذِي قبله يكون دُعَاء إِن شَاءَ الله قبله وَإِن شَاءَ لم يقبله وَإِذا وصل نفع الْمَيِّت لَا محَالة وَسُئِلَ عَن الْخضر وإلياس هَل هما أَنْبيَاء من بني إِسْرَائِيل وأنهما أَحيَاء فِي الأَرْض أم لَا فَقَالَ الصَّحِيح فِي الْخضر أَنه نَبِي وَأما كَونه من بني إِسْرَائِيل فَلم يثبت وإلياس نَبِي بِلَا خلاف وَكَونه حَيا لم يثبت حَدِيث أنس سَأَلت النَّبِيَّ ﷺ عَن عرش الرب فَقَالَ (سَأَلت جِبْرِيل عَنهُ قَالَ سَأَلت مِيكَائِيل عَنهُ قَالَ سَأَلت إسْرَافيل سَأَلت الرفيع عَن عرش رب الْعِزَّة فَقَالَ سَأَلت اللَّوْح الْمَحْفُوظ) وَذكر حَدِيثا طَويلا هُوَ كذب ظَاهر لَا يرتاب فِيهِ من لَهُ إِلْمَام بالأحاديث النَّبَوِيَّة حَدِيث ابْن عَبَّاس رَفعه (إِن الله ناجى مُوسَى بِمِائَة ألف وَأَرْبَعين ألف كلمة فِي ثَلَاثَة أَيَّام) الحَدِيث جَاءَ مرويا من طَرِيق لَا بَأْس بهَا لَكِنَّهَا عَن بعض من يَأْخُذ من الإسرائيليين وَلَا يثبت مَرْفُوعا عَنِ النَّبِيِّ ﷺ حَدِيث (موتوا قبل أَن تَمُوتُوا) هُوَ غير ثَابت حَدِيث (الدُّنْيَا حرَام على أهل الْآخِرَة حرَام على أهل

1 / 98