82

امتاع با چهل حدیث مختلف

الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع ويليه أسئلة من خط الشيخ العسقلاني

ویرایشگر

أبو عبد الله محمد حسن محمد حسن إسماعيل الشافعي

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۸ ه.ق

محل انتشار

بيروت

الْخُلَفَاء الرَّاشِدين أَن أحدا فعله نعم قد فعله عبد الله بن الزبير ﵄ لما فرغ من بِنَاء الْكَعْبَة بعد أَن كَانَت احترقت فَخرج وَمَعَهُ جمع كثير إِلَى الْحل فأحرموا بِعُمْرَة شكر لله تَعَالَى وَهَذَا وَإِن دلّ على الْجَوَاز لَا يدل على مَا ذكرته لِأَن الْكَلَام فِي الْأَفْضَلِيَّة لَا فِي الْجَوَاز وعَلى تَقْدِير أَن يكون ذَلِك مُسْتَحبا فَالْأولى فِيمَا يظْهر لي أَن يُسَاوِي بَينهمَا فيطوف مثلا بِمِقْدَار مَا يعْتَمر فَيجمع الْأَمريْنِ وَيجوز الفضلين وَالله يهدي من يَشَاء انْتهى وَمن خطه نقلت
أَحَادِيث سُئِلَ عَنْهَا شَيخنَا
حَدِيث (أدبني رَبِّي فَأحْسن تأديبي) أخرجه العسكري // ضَعِيف //
فِي الْأَمْثَال فِي أول حَدِيث وَسَنَده غَرِيب وَقد سُئِلَ عَنهُ بعض الْأَئِمَّة فَأنْكر وجوده
حَدِيث (لَو ألْقى أحدكُم على عَاتِقه حبله لوقع على الله) أخرجه التِّرْمِذِيّ // ضَعِيف // فِي أثْنَاء حَدِيث وَمَعْنَاهُ أَن علم الله يَشْمَل جَمِيع الأقطار فالتقدير يهْبط على علم الله وَالله ﷾ منزه عَن الْحُلُول فِي الْأَمَاكِن فَإِنَّهُ ﷾ كَانَ قبل أَن يحدث الْأَمَاكِن
حَدِيث نبيط بن شريط مَرْفُوعا (الجيزة رَوْضَة من رياض الْجنَّة ومصر خَزَائِن الله من أرضه) // مَوْضُوع // هُوَ كذب مَوْضُوع وَهُوَ فِي نُسْخَة نبيط الْمَوْضُوعَة حَدِيث

1 / 97