89

البستان في إعراب مشكلات القرآن

البستان في إعراب مشكلات القرآن

ویرایشگر

الدكتور أحمد محمد عبد الرحمن الجندي

ناشر

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

ژانرها

المبحثُ الثاني مصادرُه
المصادرُ التي اعتمد عليها الجِبْليُّ في البستان كثيرةٌ جدًّا، ويمكن تقسيمُها إلى ما يأتِي:
أولًا: مصادرُ بصَرْيّةٌ، ومنها:
١ - العَيْن، للخليل بن أحمد:
ومن أمثلة نُقوله عن كتاب العَيْن ما يلي:
١ - في قوله تعالى: ﴿كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ﴾ (^١)، قال الجِبْلي (^٢): "وفَرَّقوا بين المِصباح والسِّراج، فقال الخليل (^٣): المصباح: السِّراج بالمِسْرَجة، وقيل: هو موضعُ الفتيلة، والسِّراج: نفسُ السِّراج".
٢ - في قوله تعالى: ﴿فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ﴾ (^٤)، قال الجِبْلي (^٥): "وقال الخليل (^٦): يقال: سَلَقْتُهُ باللِّسان؛ أي: أسمعتُه ما يَكرَه وأكثَرتُ، ويقال: لِسانٌ مُسْلِقٌ؛ أي: حديدٌ ذَلِقٌ".

(^١) النور ٣٥.
(^٢) البستان ١/ ٣٣٢.
(^٣) العين ٣/ ١٢٦.
(^٤) الأحزاب ١٩.
(^٥) البستان ٢/ ١٠٨.
(^٦) العين ٥/ ٧٦.

1 / 93