22

البستان في إعراب مشكلات القرآن

البستان في إعراب مشكلات القرآن

پژوهشگر

الدكتور أحمد محمد عبد الرحمن الجندي

ناشر

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

ژانرها

- المدرسة الشَّرَفِيّةُ: وقد دَرَّسَ بها صاحِبُنا أحمدُ بن أَبِي بكرٍ الجِبْلِيُّ، وكانت قد بنتها الدارُ النُّجْمي، ونسبتها إلى أخيها الأمير شرف الدين موسى بن عَلِيِّ بن رسول (^١).
- المدرسة الزّاتيّة -بالزاي- وتسمى مدرسةَ الزّاتِ، بَنَتْها زاتُ دارِها إحدى وَصِيفات الدّارِ النَّجِمْيِّ، وممن دَرَّسَ بها عباسُ بن منصور البُرَيْهِيُّ شيخُ الجِبْليِّ (^٢).
- المدرسة النِّظاميّة: بناها نِظامُ الدِّين مختصُّ بن عبد اللَّه المظفَّري (^٣).
- مدرسة أسَدِ الدِّين: بناها الأمير أَسَدُ الدِّين محمد بن الحَسن بن عليِّ بن رسول (¬٤).
٤ - اهتمامُ الدّولة الرَّسُوليّة بالعلم والعلماء:
ومما يؤكِّد اهتمامَ بني رَسُول بالعلم وإنشاء المدارس ما قاله الخَزْرجي عن الملكِ المنصور عُمَرَ بن عَلِيِّ بن رسول، فقد قال (^٥): "وابْتَنَى في مدينة تَعِزَّ مدرستَيْن، تُعرَفُ إحداهما بالوزِيريّة، نسبةً إلى مُدَرِّسِها الوَزِيري، والثانية: الغرابية نِسْبةً إلى مُؤَذِّنِها. . . وابْتَنَى مدرسةً في عَدَنَ، وابْتَنَى في زَبِيدَ ثلاثَ مدارس، يُعْرَفْنَ بالمنصوريّات: مدرسةَ الشافعيّة، ومدرسةَ الحنَفيّة، ومدرسةَ الحديثِ النَّبوي، وابتَنى مدرسةً في حدِّ المَنْسِكيّة من وادي سهام، ورَتَّبَ في كل مدرسةٍ مُدَرِّسًا

(^١) ينظر: المدارس الإسلامية في اليمن ص ٧٢.
(^٢) ينظر: المصدر السابق ص ٧٥.
(^٣) ينظر: المصدر نفسه ص ١٠٤.
(^٤) ينظر: المصدر نفسه ص ١٢٦.
(^٥) العقود اللؤلؤية ١/ ٨٤.

1 / 25