94

Al-Bahja Al-Wardiya

البهجة الوردية

پژوهشگر

أبو عمر هداية بن عبد العزيز

ناشر

دار الضياء

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۴۳ ه.ق

محل انتشار

الكويت

ژانرها

فقه شافعی

بَابُ الْجَنَائِزِ

٨٥١. يُكْثِرُ كُلٌّ ذِكْرَ مَوْتٍ وَاسْتَعَدْ * لَهُ بِتَوْبٍ وَالظُّلَامَاتُ تُرَدْ

٨٥٢. إِلَى ذَوِيهَا وَالمَرِيضُ أَوْلَى * وَذُو احتِضَارٍ قِبْلَةً يُوَلَّى

٨٥٣. لِأَيْمَنِ ثُمَّ عَلَى قَفَاهُ * يُلْقَى وَوَجْهُهُ وَأَخْمَصَاهُ

٨٥٤. لِقِبْلَةٍ وَعِنْدَهُ يَاسِينُ * تُتْلَى وَبِالشَّهَادَةِ التَّلْقِينُ

٨٥٥. وَظَنَّهُ يُحْسِنُ فِي مَوْلَاهُ * وَغُمِّضَتْ إِذَا قَضَى عَيْنَاهُ

٨٥٦. وَشُدَّ فِي عِصَابَةٍ لَحْيَاهُ * قُلْتُ: يَكُونُ رَبْطُهَا أَعْلَاهُ

٨٥٧. وَلُيِّنَتْ مَفَاصِلٌ بِالرَّدِّ * وَالمَدِّ وَالسَّتْرُ بِثوْبٍ فَرْدِ

٨٥٨. رَأْسَاهُ تَحْتَهُ فَلَا يَنْكَشِفُ * قُلْتُ: وَأَنْ يُصَانَ عَنْهُ المُصْحَفُ

٨٥٩. وَبَطْنُهُ بِنَحْوِ سَيْفٍ ثُقِّلَا * وَفِي رَفِيعٍ كَالسَّرِيرِ جُعِلَا

٨٦٠. وَنَزْعُ مَا فِيهِ قَضَى مِنْ أَثْوَابِهِ * وَكَالَّذِي يُحْتَضَرُ اسْتُقْبِلَ بِهِ

٨٦١. أَرْفَقُ مَحْرَمٍ بِرِفْقٍ غَايَةْ * وَغَسْلُهُ فَرْضٌ عَلَى الكِفَايَةْ

٨٦٢. وَلَوْ غَرِيقًا كَالصَّلَاةِ وَالكَفَنْ * وَالدَّفْنِ ، قُلْتُ: الفَوْرُ عَنْ عِلْمٍ حَسَنْ

٨٦٣. وَصَحَّ غُسْلُ المَيْتِ مِنْ كَفُورٍ * وَغَيْرِ نِيَّةٍ عَلَى المَشْهُورِ

٨٦٤. وَأَكْمَلُ الغُسْلِ بِأَنْ يُغَسَّلَا * عَلَى سَرِيرٍ فِي مَكَانٍ قَدْ خَلَا

٨٦٥. مُقَمَّصًا بِغَضِّ طَرْفٍ وَكُرِهَ * رُؤْيَةُ مَا لَا حَاجَةٌ فِي نَظَرِهِ

٨٦٦. وَيَمْسَحُ البَطْنَ وَقَدْ أَجْلَسَهُ * وَغَسْلُ فَرْجَيْهِ وَمَا نَجَّسَهُ

93