83

Al-Bahja Al-Wardiya

البهجة الوردية

پژوهشگر

أبو عمر هداية بن عبد العزيز

ناشر

دار الضياء

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۴۳ ه.ق

محل انتشار

الكويت

ژانرها

فقه شافعی

٧١٧. جَاؤُوهُ أَوْ يَلْحَقُ أَرْبَعُونَا * ثُمَّ الأُولَى مِنْ قَبْلُ يَنْفَضُّونَا

٧١٨. لَوْ بَطَلَتْ لِمَنْ يَؤُمُّ فَبَدَا * تَقَدُّمُ جَازَ لِأَهْلِ اقْتَدَا

٧١٩. حَتْمًا فِي الأُولَى وَأَتَمُّوا الجُمُعَهْ * وَالخَالِفُ الظُّهْرَ إِنِ اقْتَدَى مَعَهْ

٧٢٠. ثَانِيَةً لَا مَنْ بِهِ يَأْتُمُّ * فِيهَا وَإِنْ أَحْدَثَ مَنْ يَؤُمُّ

٧٢١. خَاطِبًا أوْ بَيْنَهُمَا فَاسْتَخْلَفَا * مَنْ حَضَرَ الخُطْبَةَ فَالمَنْعُ انْتَفَى

٧٢٢. كَخُطْبَةِ الشَّخْصِ وَأَمَّ آخَرُ * كَالِعِيدِ أَوْ سُمَّاعُهَا تَبَادَرُوا

٧٢٣. أَيْ: ضِعْفُ عِشْرِينَ لِعَقْدِ الجُمُعَهْ * قُلْتُ: وَحَاضِرٌ كَمَنْ قَدْ سَمِعَهْ

٧٢٤. وَهْوَ إِذَا فَارَقَهُمْ فِي رَكْعَهْ * ثَانِيَةٍ يُتَمِّمُونَ الجُمْعَهْ

٧٢٥. وَهوَ إِذَا أَتْمَّهَا فَقَدَّمُوا * شَخْصًا بِهِمْ صَلَاتَهُمْ يُتَمِّمُ(١)

٧٢٦. فَذَاكَ غَيْرُ جَائِزٍ فِي الجُمُعَهْ * وَغَيْرِهَا وَمَا شَرَطْنَا فَمَعَهْ

٧٢٧. تَقْدِيمُ خُطْبَيْنِ أَيْ مِنْ قَبْلِ مَا * صَلَّى وَلَا يَجُوزُ أَنْ يُتَرْجِمَا

٧٢٨. بِلَفْظَةِ الحَمْدِ وَلَوْ مُصَرَّفَا * وَلَفْظَةِ اللهِ تَعَالَى مُرْدِفَا

٧٢٩. لَفْظَ صَلَاتِهِ عَلَى النَّبِيِّ * وَمَا بِمَعْنَاهُ مِنَ المَرْوِيِّ

٧٣٠. ثُمَّ يُوَصِّي بِالتُّقَى وَلَوْ بِمَا * نَحْوَ ((أَطِيعُوا اللهَ)) فِي كِلْتَيْهِمَا

٧٣١. وَبِالدُّعَا ثَانِيَةً يَكْفِيهِ * بِرَحْمَةِ اللهِ لِسَامِعِيهِ

٧٣٢. وَآيَةٍ تُفْهِمُ فِي إِحْدَاهُمَا * وَبِالقِيَامِ لِلقَوِيِّ فِيهِمَا

٧٣٣. وَبِالجُلُوسِ مُطْمَئِنَّا فَصَلَا * وَسَمْعِ أَرْبَعِينَ أَهْلاً وَالوِلَا

(١) في (ق) (يتمموا).

82