35

Al-Bahja Al-Wardiya

البهجة الوردية

پژوهشگر

أبو عمر هداية بن عبد العزيز

ناشر

دار الضياء

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۴۳ ه.ق

محل انتشار

الكويت

ژانرها

فقه شافعی

فَصْلُ فِي النَّجَاسَاتِ

٣٦. أَمَّا النَّجَاسَاتُ فَكُلُّ مُسْكِرٍ * وَالكَلْبُ وَالخِنْزِيرُ عِنْدَ الأَكْثَرِ

٣٧. وَمَيْتَةٌ مَعَ العِظَامِ وَالشَّعَرْ * وَالفَرْعِ لَا مَأْكُولَةٌ وَلَا بَشَرْ

٣٨. وَفَضْلَةٌ كَمَاءِ قُرْحِ وَدَمِ * وَنَافِطٍ وَمِرَّةٍ لَا بَلْغَم

٣٩. وَلَا نُخَامَةٍ وَلَا مَا رَشَحَهْ * مِنْ حَيَوَانٍ طَاهِرٍ وَإِنْفَحَهْ

٤٠. وَدَرِّ أَوْ بَيْضِ مُبَاحٍ أَكْلِهِ * كَلَبَنٍ مِنْ بَشَرٍ وَأَصْلِهِ

٤١. وَجُزْءٍ حَيِّ كَالمَشِيمٍ مُنْفَصِلْ * كَمَيْتَهِ لَا شَعَرٌ مِمَّا أُكِلْ

٤٢. وَرِيشُهُ وَمِسْكُهُ وَفَأْرَتُهُ * ثُمَّ الَّذِي تَجَدَّدَتْ طَهَارَتُهْ

٤٣. خَمْرٌ بِدُونِ العَيْنِ قَدْ تَخَلَّلَتْ * بِدَنَّهَا وَإِنْ غَلَتْ أَوْ نُقِلَتْ

٤٤. وَصَائِرٌ فِيهِ حَيَاةٌ كَالمُضَغْ * وَالجِلْدُ إِنْ يَنْجُسْ بِمَوْتٍ وَانْدَبَغْ

٤٥. بِنَزْعِ فَضْلَاتٍ وَبَعْدَ الدَّبْغِ * كَجَامِدٍ يَنْجُسُ غَسْلًا يَبْغِي

٤٦. بِمَزْجِ تُرْبٍ طَاهِرٍ مِنْ سَبْعِ * لِلكَلْبِ وَالخِنْزِيرِ أَوْ لِلفَرْعِ

٤٧. بِالمَاءِ مَرَّةً كَذَا المَعَضُّ * لِلِكَلْبِ مِمَّا صَادَهُ لَا الأَرْضُ

٤٨. وَلَوْ بِغَسْلِ الْبَعْضِ وَالْبَعْضِ وَقَدْ ** أَدْخَلَ جَارَهُ وَمَا قَلَّ وَرَدْ

٤٩. مَعْ نَفْىٍ عَيْنٍ وَصِفَاتِ العَيْنِ(١) * لَا عَسِرٍ فِي الرِّيحِ أَوْ فِي اللَّوْنِ

٥٠. وَغَسْلَتَيْنِ انْدُبْ إِذَا الطَّهْرُ يَتِمْ * وَرُشَّ مِنْ بَوْلِ غُلَامٍ مَا طَعِمْ

(١) في (ش) (عين).

34