Al-Bahja Al-Wardiya
البهجة الوردية
پژوهشگر
أبو عمر هداية بن عبد العزيز
ناشر
دار الضياء
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۴۳ ه.ق
محل انتشار
الكويت
ژانرها
فَصْلُ فِي النَّجَاسَاتِ
٣٦. أَمَّا النَّجَاسَاتُ فَكُلُّ مُسْكِرٍ * وَالكَلْبُ وَالخِنْزِيرُ عِنْدَ الأَكْثَرِ
٣٧. وَمَيْتَةٌ مَعَ العِظَامِ وَالشَّعَرْ * وَالفَرْعِ لَا مَأْكُولَةٌ وَلَا بَشَرْ
٣٨. وَفَضْلَةٌ كَمَاءِ قُرْحِ وَدَمِ * وَنَافِطٍ وَمِرَّةٍ لَا بَلْغَم
٣٩. وَلَا نُخَامَةٍ وَلَا مَا رَشَحَهْ * مِنْ حَيَوَانٍ طَاهِرٍ وَإِنْفَحَهْ
٤٠. وَدَرِّ أَوْ بَيْضِ مُبَاحٍ أَكْلِهِ * كَلَبَنٍ مِنْ بَشَرٍ وَأَصْلِهِ
٤١. وَجُزْءٍ حَيِّ كَالمَشِيمٍ مُنْفَصِلْ * كَمَيْتَهِ لَا شَعَرٌ مِمَّا أُكِلْ
٤٢. وَرِيشُهُ وَمِسْكُهُ وَفَأْرَتُهُ * ثُمَّ الَّذِي تَجَدَّدَتْ طَهَارَتُهْ
٤٣. خَمْرٌ بِدُونِ العَيْنِ قَدْ تَخَلَّلَتْ * بِدَنَّهَا وَإِنْ غَلَتْ أَوْ نُقِلَتْ
٤٤. وَصَائِرٌ فِيهِ حَيَاةٌ كَالمُضَغْ * وَالجِلْدُ إِنْ يَنْجُسْ بِمَوْتٍ وَانْدَبَغْ
٤٥. بِنَزْعِ فَضْلَاتٍ وَبَعْدَ الدَّبْغِ * كَجَامِدٍ يَنْجُسُ غَسْلًا يَبْغِي
٤٦. بِمَزْجِ تُرْبٍ طَاهِرٍ مِنْ سَبْعِ * لِلكَلْبِ وَالخِنْزِيرِ أَوْ لِلفَرْعِ
٤٧. بِالمَاءِ مَرَّةً كَذَا المَعَضُّ * لِلِكَلْبِ مِمَّا صَادَهُ لَا الأَرْضُ
٤٨. وَلَوْ بِغَسْلِ الْبَعْضِ وَالْبَعْضِ وَقَدْ ** أَدْخَلَ جَارَهُ وَمَا قَلَّ وَرَدْ
٤٩. مَعْ نَفْىٍ عَيْنٍ وَصِفَاتِ العَيْنِ(١) * لَا عَسِرٍ فِي الرِّيحِ أَوْ فِي اللَّوْنِ
٥٠. وَغَسْلَتَيْنِ انْدُبْ إِذَا الطَّهْرُ يَتِمْ * وَرُشَّ مِنْ بَوْلِ غُلَامٍ مَا طَعِمْ
(١) في (ش) (عين).
34