Al-Adhkar by An-Nawawi

النووی d. 676 AH
72

Al-Adhkar by An-Nawawi

الأذكار للنووي ت الأرنؤوط

پژوهشگر

عبد القادر الأرنؤوط ﵀

ناشر

دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

١٩٦ - وروينا فيه عن أنس ﵁، قال: كان النبي ﷺ يقول إذا انصرف من الصلاة: " اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمُرِي آخِرَهُ، وَخَيْرَ عَمَلِي خَواتِمَهُ، وَاجْعَلْ خَيْرَ أَيَّامي يَوْمَ ألْقاكَ " (١) . ١٩٧ - وروينا فيه عن أبي بكرة ﵁، أن رسول الله ﷺ كان يقول في دُبر الصلاة: " اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنَ الكُفْرِ وَالفَقْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ " (٢) . ١٩٨ - وروينا فيه بإسناد ضعيف، عن فضالة بن عبيد الله قال: قال رسول الله ﷺ: " إذَا صَلَّى أحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأ بِتَحْمِيدِ اللَّهِ تَعالى وَالثَّناء عَلَيْهِ، ثُمَّ يُصَلِّي على النَّبيّ ﷺ، ثم يدعو بما شاء " (٣) . (بابُ الحثِّ على ذكرِ اللَّه تعالى بعدَ صَلاةِ الصُّبح) اعلم أن أشرفَ أوقات الذكر في النهار، الذكرُ بعد صلاة الصبح. ١٩٩ - روينا عن أنس ﵁ في كتاب الترمذي وغيره، قال: قال رسولُ اللَّه ﷺ: " مَنْ صَلَّى الفَجْرِ في جَماعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ تَعالى حتَّى تَطْلُعَ الشَمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كانَتْ كأجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ تامَّةٍ تامةٍ تامةٍ " قال الترمذي: حديث حسن. ٢٠٠ - وروينا في كتاب الترمذي وغيره، عن أبي ذرّ ﵁، أن رسول الله ﷺ قال: " مَنْ قالَ فِي دُبُرِ صَلاةِ الصُّبْحِ وَهُوَ ثانٍ رِجْلَيهِ قَبْلَ أنْ يَتَكَلَّمَ: لا إِلهَ

(١) وإسناده ضعيف. (٢) حديث حسن. (٣) قال الحافظ ابن حجر في تخريج الأذكار كما في شرح الأذكار: هذا بالنسبة لسند ابن السني، وإلا فقد أخرج الخبر أبو داود وصححه الترمذي وابن خزيمة وابن حبان والحاكم وقال: هو على شرط مسلم، وفي موضع: هو على شرطهما، أي الشيخين، ولا أعرف له علة. وقال الحافظ بع تخرجه من طريقين: هذا حديث صحيح أخرجه أحمد وإسحاق في " مسنديهما " وأبو داود والترمذي وابن خزيمة وابن حبان والحاكم، وللحديث قصة رواها من ذكر، هي قول فصالة: أن النبي صلى الله على وسلم رأى رجلًا ... الخ، وأخرجه ابن السني مقتصرا على الحديث دون القصة، قال الحافظ: وهيس في سنده من يوصف بالضعف إلا ابن لهيعة، وكأن المصنف ضعفه بسببه، وابن لهيعة لم ينفرد به، بل رواه غيره كما ترى، وعجيب من اقتصاره - يعني النووي - على تضعيف هذا السند دون غيره من الأحاديث التي أوردها قبل من كتاب ابن السني، مع أن أكثرها ضعيف، وهذا صحيح المتن، رواته ثقات مخرج لهم في الصحيح، إلا واحدًا فاتفقو على ضعفه، وقد ذكر المصنف في " المجموع " الحديث وقال: رواه أبو داود وابن ماجه وابن حبان والحاكم، قال الترمذي: حسن صحيح، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، فكأنه - يعني النووي - لم يستحضر ذلك هنا. (*)

1 / 74