386

Al-Adhkar by An-Nawawi

الأذكار للنووي ت الأرنؤوط

ویرایشگر

عبد القادر الأرنؤوط ﵀

ناشر

دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

١١٦٦ - وروينا في " صحيح مسلم " عن ابن مسعود ﵁ أن النبي ﷺ كان
يقول: " اللَّهُمَّ إني أسألُكَ الهُدَى والتُّقَى وَالعَفَافَ وَالغِنَى ".
١١٦٧ - وروينا في " صحيح مسلم " عن طارق بن أشيم الأشجعي الصحابي ﵁ قال: كان الرجل إذا أسلم علَّمه النبيُّ ﷺ الصلاة، ثم أمرَه أن يدعوَ بهذه الكلمات " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِني، وَعافِني، وَارْزُقْني " وفي رواية أُخرى لمسلم عن طارق: " أنه سمع النبيّ ﷺ وأتاه رجل فقال: يا رسول الله، كيف أقول حين أسألُ ربِّي؟ قال: قُلِ اللَّهُمَّ اغْفرْ لي، وَارْحَمْني، وَعافني، وَارْزُقْني، فإنَّ هَؤُلاءِ تَجْمَعُ لَكَ دُنْياكَ وآخِرَتَكَ ".
١١٦٨ - وروينا فيه عن عبد الله بن عمرو بن العاص ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: " اللَّهُمَّ يا مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنا على طاعَتِكَ ".
١١٦٩ - وروينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ قال: " تَعَوَّذُوا باللَّهِ مِنْ جَهْدِ البَلاءِ، وَدَرَكِ الشَّقاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأعْدَاءِ " وفي رواية عن سفيان أنه قال: في الحديث ثلاث: وزدتُ أنا واحدة، لا أدري أيّتهنّ..وفي رواية قال سفيان: أشكّ أني زدتُ واحدة منها.
١١٧٠ - وروينا في " صحيحيهما " عن أنس ﵁ قال: كان رسول الله ﷺ يقول: " اللَّهُمَّ إني أعوذ بِكَ مِنَ العَجْزِ، وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ، وَالهَرَمِ، وَالبُخْلِ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحيَا وَالمَماتِ " وفي رواية " وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرّجالِ ".
قلت: ضَلَع الدين: شدّته وثقلُ حمله، والمحيا والممات: الحياة والموت.
١١٧١ - وروينا في " صحيحيهما " عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن أبي بكر الصديق ﵃ أنه قال لرسول الله ﷺ: علّمني دُعاءً أدعُو به في صَلاتي، قال: " قُلِ اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أنْتَ، فاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْني إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ ".
قلتُ: روي " كثيرًا " بالمثلة، و" كبيرا " بالموحدة، وقد قدّمنا بيانه في أذكار الصلاة، فيستحبّ أن يقول الداعي كثيرًا كبيرًا، يجمع بينهما، وهذا الدعاء وإن كان ورد في الصلاة فهو حسن نفيس صحيح، فيُستحبّ في كل موطن، وقد جاء في رواية " وفي بيتي ".

1 / 388