Al-Adhkar by An-Nawawi

النووی d. 676 AH
21

Al-Adhkar by An-Nawawi

الأذكار للنووي ت الأرنؤوط

پژوهشگر

عبد القادر الأرنؤوط ﵀

ناشر

دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

أَوْ أُزَلَّ، أَوْ أظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ، أوْ أجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عليَّ ". حديث صحيح، رواه أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه. قال الترمذي: حديث صحيح. هكذا في رواية أبي داود: " أنْ أضِلَّ أَوْ أُضَلَّ، أَوْ أزِلَّ أَوْ أُزَلَّ " وكذا الباقي بلفظ التوحيد. وفي رواية الترمذي: " أعُوذُ بِكَ مِنْ أنْ نَزِلّ، وكذَلِكَ نَضِلَّ ونَظْلِمَ ونَجْهَلَ ". بلفظ الجمع. وفي رواية أبي داود: " ما خرجَ رسولُ الله ﷺ من بيتي إلا رفع طرفه إلى السماء فقال: " اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ ". وفي رواية غيره: " كانَ إذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ قالَ كما ذكرنا " والله أعلم. ٥٥ - وروينا في سنن أبي داود، والترمذي، والنسائي وغيرهم، عن أنس ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: " مَنْ قالَ " يعني إذَا خَرَجَ مِنْ بيته: " باسْمِ اللَّهِ، تَوَكَّلْتُ على اللَّهِ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ، يُقالُ له: هديت وكفيت ووقيت، وتَنَحَّى عَنْهُ الشَّيْطانُ " قال الترمذي: حديث حسن. زاد أبو داود في روايته: " فيقول " يعني الشيطان لشيطان آخر: " كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ قَدْ هُدِيَ وكُفِيَ وَوُقِيَ؟ ". ٥٦ - وروينا في كتابي " ابن ماجه، وابن السني " عن أبي هريرة ﵁، أن النبي ﷺ كان إذا خرج من منزله قالَ: " بِسْمِ الله، التُّكْلانُ على الله، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ " (١) . (بابُ ما يقولُ إذا دخلَ بيتَه) يُستحبّ أن يقول: باسم الله، وأن يكثرَ من ذكر الله تعالى، وأن يسلّمَ سواء كان في البيت آدميّ أم لا، لقول الله تعالى: (فإذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا على أنْفُسِكُمُ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً) [النور: ٦١] . ٥٧ - وروينا في " كتاب الترمذي " عن أنس ﵁ قال: قال لي رسول الله ﷺ: " يا بُنَيَّ إذَا دَخَلْتَ على أهْلِكَ، فسلم يكن بَرَكَةً (٢) عَلَيْكَ وعلى أهْلِ بَيْتِكَ " قال الترمذي: حديث حسن صحيح.

(١) رواه ابن ماجه في سننه رقم (٣٨٨٥) في الدعاء، بابُ ما يَدعُو به الرجل إذَا خَرَجَ مِنْ بيته، وابن السني في: " عمل اليوم والليلة " رقم (١٧٣) بابُ ما يقول الرجل إذَا خَرَجَ مِنْ بيته، وإسناده ضعيف. (٢) أي يكن سلامك بركة عليك، وفي بعض النسخ ; تكن التحية بركة عليك. وفي بعض النسخ: يكون بركة على الاستئناف. (*)

1 / 23