29

مداواة النفوس

الأخلاق والسير في مداواة النفوس

ویرایشگر

بلا

ناشر

دار الآفاق الجديدة

ویراست

الثانية

سال انتشار

١٣٩٩هـ - ١٩٧٩م

محل انتشار

بيروت

وأبلغ فِي مدحك من ذمك بِمَا لَيْسَ فِيك لِأَنَّهُ نبه على فضلك وَلَقَد انتصر لَك من نَفسه بذلك وباستهدافه إِلَى الْإِنْكَار واللائمة لَو علم النَّاقِص نَقصه لَكَانَ كَامِلا لَا يَخْلُو مَخْلُوق من عيب فالسعيد من قلت عيوبه ودقت أَكثر مَا يكون مَا لم يظنّ فالحزم هُوَ التأهب لما يظنّ فسبحان من رتب ذَلِك ليري الْإِنْسَان عَجزه وافتقاره إِلَى خالقه ﷿

1 / 39