============================================================
اخبار قضاة مضر يزيد بن أبى حبيب(1) : إن عمر بن الخطاب ، فبيافي، كتب إلى عمروبن العاص ، بتولية قيس بن أبى العاص القضاء . قال ابن لهيعة : قال يزيد : هو أول قاض قضى بها فى الإسلام حدثنا أبو عمر محد بن يوسف الكندى قال : حدثنى يعحيى بن أبى معاوية التجيبى قال : حدثنى خلف بن ربيعة(4) بن الوليد الحضرمى ، عن أبيه : ع جده قال : سالت على بن الحارث بن عثمان بن قيس بن أبى العاص السهمى : من ولى جدك قيسا القضاء؟ قال : كتب عمر بن الخطاب ، يمتابه ، بتوليته أول سنة ثلاث /[135] وعشرين . فولى القضاء إلى ربيع الأول سنة ثلاث وعشرين ، ثم مات . فكانت ولايته نحوا من ثلاثة أشهر(3) : كفب بن يسار بن ضقة() حدثنا أبوعمر محمد بن يوسف ، حدثنا أبوسلمة أسامة بن أبى السفح(5) قال: حدثنا محمد بن سعد بن الهيئم قال : حدثتا عبدالله بن يزيد المقريع(2) قال : حدثنا حيوة بن شريح(7) قال : أخبرنا الضحاك بن شرحبيل الغافقى(4) .
(1) يزيد بن أبى حبيب ، مفتى معرفى زمانه ، كان حليما عاقلا، ثقة كثير الحديث، وهوأول من أظهر للكلام فى لحلال والحرام بمعسر، ولد54، ومات 128.
(2) كذافى ر، وأكثرمواضع الكتاب، وفى ص هنا : بن أبى ربيعة .
(3) فى رفع الأصر: "وقال ابن زولاق : فلما فتحت مصرفى أول سنة عشرين، ولى عمر عمرا حربها وخراجها، وكتب ليها آن يستقضى كعب بن بمار بن ضنة، فامتنع كمب من نلك، فولى قيس بن آبى عاصم...قال : وذكرابن ولاق فى تاريخه للذى على السنين فى حوادث بنة عشرين : فتحث مصرفى أول للمحرم منها، وولى عمر بن العاص حربها وخراجها، وكتب إليه أن يولى كعب بن ضنة .. فامتنع قولى قيا، فكان أول قاض قضى بمضر.
ثم ذكرفى حوادت منة إحدى وهشرين لن القاضى بمصرقيس بن أيى العاص ، وكذافى سنة اثنتين وعشرين : وكذافى التى بعدها؛ فعلى هذا قضى بمصر ثلاثة أعوام . ولله أعلم: (4) ترجسته فى فتوح مصر 240، وحسن المحاضرة 2: 113، ولسد الغابة 4: 249، والاستيعاب 1326، والإصابة 309:5. وأخبار القضاة لوكيع 3:،22.
(5) كلنا في ر، وقال : سمى في تاريخ الإسلام للذعيى : أسامة بن الأسبق أسامة . ولعل للصواب : للمع : (9) أبوعبد الرحمن القصر مولى ال عمران، مصوى نول بمكة ، وثقه لتسائى ، ومات 214ه..
(7) أبوندعة التجيبى ، الزاهد العابد للغقيه ، أحد الائمة ، وثقه أحمد وابن معين والفسوى ، مات 158. .
(8) صدوق، بروى عن أبى هريرة وعبدالله بن عمرووزيد بن أسلم :
صفحه ۱۹