============================================================
ا عمرمحمد بن يوسف الكندى وقال يحيى الخولانى يهجو العمرى ويذكر أصحابه : تصير أموال اليتامى جوائزا لأصحابه حتى استقلوا وأتربوا(1) كبيش وطلق والقريري منهم وخالد والجغدئ ذو الفقه أشهب وما أبن بكيرذوتهم وسراقة وسابق لا تنساه ذاك المعذب فى حكم والمطرفى عجيبة وما إن أبو يحقوب عنها مغيب فى زكريا آية فاغجبوا لها فقد صاربعد الذل للجور يرهب (78اب اربعد قران لعرى أصبخ فايتسى(2) وبعد الحفا والمشى قد صاريركب و غير الأولى عددت ممن نسيته رجال كشير منهم يتعجب دثنا ممده بن يوسف قال: حدثنا أحمد بن داوود، عن محمد بن أبى المغيرة، عن ابن وزبرقال : كان أبو رحب الخولانى العلاء بن عاصم، وهاشم بن خديج، أبو الدفمج رياح بن فؤابة الكندى، يتحرشون أهل الحرس ويؤذونهم(3) . فمشى أهل الحرس إلى زكرياء بن يحيى كاتب العمرى ، وكان منهم ، فقالوا له : "حتى متى نؤذى ويطعن فى أنسابنا ؟". فأشار عليهم زكرياء بجمع مال يدفعونه(4) إلى العمرى ، ليسجل لهم سجلا باثبات أنسابهم . فجمعواله ستة آلاف دينار، ووكل لهم فى الأمر سابق بن عيسى، وكبيش بن سلمة ، ولوط بن عمر . فلما صار المال إلى العمرى ، لم بجر على يسجل لهم ، وقال : ارفعوا إلى الرشيد فى ذلك . فخرج عبدالرخمن بن زياد الحرسى وأبو كنانة إلى العراق، وأنفقا ما لا عظيما هناك ، وادعيا أن المفضل ين فضالة قد كان كم لهم بإثبات أنسايهم، وأنهم بنو حوتكة بن أسلم بن الحاف بن قضاعة .
حدثنا محمد بن يوسف قال : حدثتى على بن قديد قال: (1) أتريوا : كثرت أموالهم وصارت عدد لتراب: (7) كذاقى ر . وفى ج : كاسيا. وفى ص : فاكسا.
(2) كذافير، ج وفى ص : بتحرسوا أهل للحرس ولوونهم: (4) كذا فير.وفيص : يرفعوه . وفى : يرقعوته
صفحه ۱۰۰