============================================================
وما زال عنى الليل إلا طلبته
مع الشمس فاشتخرجته من مسائه
ولا تهملن غرسا منى امتد فرعه
أصبت العلا فى ينعه ونمائه
وصن ماء وجهى عن لئيم على الثرى
ولمس الشريا دون لمس ثرائه
وانشدته من مدحه فكأننى
- ليما ناله - أنشدته من هجائه
شديد من الدنيا على الحر حاجة
يوم بها من ليس من نظرائه
قال خرجت إلى المقس متنزها ، فلقيت جارية سوداء مليحة ، فتبعتها ، فقلت فيها أصف ما كان بيننا : [مجزوء الكامل]
وغزالة غازلتها
فى المقس بمن أولاد حام
نظرت بعيني ظبية
ونظرت من عينى قطامى
وتبسمت فكانها
برق تألق فى غمام
ثمت مشت مثى المها
وتبعتها رتك النعام
حتى وصلنا پيتهسا
فحصلت فى البيت الحرام
وجعلت أفتح ميمها
لما جثوت لها بلامى
فكأننى إذ ذاك أو
لجت النهار على الظلام.
ضدان لم تجمعهما
الا المحبة للحرام
كانت لعمرك ساعة
جمعت غرابا مع حمام
وكتبم إلى أنى الحسين على بن بحوار وهو بحلب : [الطويل].
سرى فى سبيل النوم ظبي مربب
هزيعا وهل للظبى فى الليل مشرب؟
وأنى اهتدى والأرض بينى وبينه
ومن فوقها غيل الدجى المتأشب؟
صفحه ۷۰