============================================================
وإهليلجا وغير ذلك ، فقبل ذلك منه أحسن قبول .
وفى آخر يوم الثلاثاء لسبع بقين منه ، تسلم ديوان الكتاميين من الأمير شمس الملك ، ونقلت سلاله وحسابه ، ورد النظر فيه إلى القائد عز الدولة معضاد الخادم الأسود؛ فاستخدم فى تدبير أمواله أبا اليسر إصطفن بن مينا الأسيوطى شركة بينه وبين ابن الفلاحى اليهودى الوارد من حلب ، ونظره فى أمر رجاله وفى االتوقيع فى أموالهم . وأنفذ شمس الملك إلى الحضرة يسأل فى تسليم إقطاعه . فقيل له : هذه نعمة من أمير المؤمنين عليك وعلى أمثالك ليس تنزع عنهم . فلما كان بعد أيام ، قبض من جملة إقطاعه الضيعة المعروفة ، وقد
صفحه ۵۰