============================================================
120 و هو لا يتكلم ولا يتألم وأراد الابقاء] عليه فأبى خاصبك1 فقتله السلطان مسعود و انجلى النقع عن ابن عباس مقتولا وانهزم الملكان، ثم ان السلطان مسعود راسل ابن آخيه الملك محمد و آزوجه ابنته وملكه كورة خوزستان، و لمالم يبق مع خاصبك أحد ينازعه الرياسة قبض المحاجب تتارة فقتله فى شهر ربيع الأول سنة ثلث و أربعين و خمس مائة، ثم وصل الى بغداد جماعة من الأمرارء) ومعهم الملك ملكشاه بن محمود وهم متناصرون على خلع السلطان مسعود و خرج آهل بغداد لدفعهم عنها فانهرموا لهم حتى أصحروا ثم كثروا عليهم فقتلوا منهم خمس مائة رجل ثم طلبوا من الخليفة المقتفى لأمر الله ثلثين ألف دينار ليرحلوا2 فأشار عليه كتابه بذلك الا بحيى بن هبيرة صاحب الديوان فانه قال ان كان لا بد من اتلاف هذا المبلغ فالرأى انفاقه فى اجيش يدفعهم من الترك المطلقة ببغداد و آنواع الناس ويكون هذا يدا عند السلطان مسمود ثم لو دفع لهم ذلك لجعلوا بغداد مخباة لهم، فقبل الخليفة (2675) رآيه وخرج بذلك الجيش اليهم فهزمهم و كان هذا من الآراء الصائبة والخواطر التاقبة فرأى الخليفة أن يستوزر) ابن هبيرة فخلم عليه خلعها11 يوم الأربعااء] رابع عشر ربيع الأول سنة ثلث و آربعين و خمس مائة، وكان آبو القاسم هبة الله ن الفضل البغدادى طبيبا فاضلا وكان معاضرا للحيص بيص و خرجا فى جملة (1) فى الاصل: حاصت، (2) الاصل: بن، (3) فى الاصل: لابنته، (4) فى الاصل: حورسان (5) فى الاصل: بناز (1) كذا فى زت وفى الاصل: استجروهم، (7) فى الاصل : لرحلوا) (8 - 8) فى الاصل: حى ن هيره، (9- 9) فى الاصل: س مدفعهم،(10- 10) فى الاصل : ن هيرة1 (11) يعنى خلع الوزارة4
صفحه ۱۲۵