============================================================
119 وصل الخبر الى بغداد والسلطان بها وعباس معه أحضر عباسا فى داره كأنه يشاوره فيما يفعل فلما دخل آمر به فضربت عنقه و رميت جتته و ذلك فى بكرة خيس من ذى القعدة سنة احدى و آربعين و خمس مائة و ركب عسكر عباس ومقدمهم الأمير اقسنقر الفيروزكوهى وقاتلوا السلطان مسعود فلم يلتفت و ركب عسكره فحمى داره ثم استدعاه بعد ذلك فولاه الرى مكان سيده فانصرف شاكرا، و أقام السلطان مسعود ببغداد تلك الشتوة فلما انحسرت بلغه تحرك بوز ابه من فارس طالبا ثأر صاحبيه فأغذ السلطان مسعود الشير الى همدان ليسبق بوز ابه2 اليها واطير الكتب1 الى خاصبك ليقدم اليه و رحل بوز ابه و معه الملكان محمد وملكشاه ولدا السلطان محمود حتى أتى الى اصفهان فلكها وسلمها له صدر الدين ابن الخجندى وأجلس الملكين على التخت و ضرب لهما التوب الخمس ثم رحل قاصدا الى همدان حتى وصل مرج قراتكين1 و هو على مرحلة من همدان و اصل به ابن عباس صاحب الرى فلما عرف التلطان مسعود قربهما خرج اليهما فى عسكره وسير الى خاصبك يستعجله (4660) فوصل وقد قرب وعد اللقاء] في جمع كثيف والتقواعلى المرج و حمل بوز ابه بنفسه على قلب جيش السلطان مسعود فكان الجيش منهزما1 و لما توسط كبا به فرسه فأسر و حمل الى التلطان مسعود فعاتبه عتبأ كثيرا يوراه، (4) ف الاصل: فاعد (5) فى الاصل: لستق، (6-) فى الاصل: طبر اللبب، (7) الاصل: حاصب، (8) فى الاصل: بن، (9) فى الاصل: الححيدى، (10) فى الاصل: فرالت،(11)) فى الاصل : منهزم
صفحه ۱۲۴