آکام نفایش
آكام النفائش بأداء الأذكار بلسان فارس
ژانرها
وفي ((أصول شمس الأئمة السرخسي)): إن الصلاة تفسد بها، فيحمل الأول على ما إذا كان ذكرا، والثاني على ما إذا كان غير ذكر كما بيناه في كتابنا المسمى ب((لب الأصول))(1). انتهى(2).
وقواه صاحب ((النهر))، لكن رد صاحب ((البحر)) في إلحاقه الشاذة بالفارسية، حيث قال: عندي بينهما فرق؛ وذلك لأن الفارسي ليس قرآنا أصلا؛ لانصرافه في عرف الشرع إلى العربي، فإذا قرأ قصة صار متكلما بكلام الناس، بخلاف الشاذ فإنه قرآن، إلا أن في قرآنيته شكا، فلا تفسد به ولو قصة.
فالأوجه ما في ((المحيط)) من تأويله قول شمس الأئمة بالفساد بما إذا اقتصر عليه. انتهى.
* * *
- المسألة الثانية عشر -
ذكر قاضي خان في ((فتاواه)): إن قال بالفارسية في الصلاة: يا رب بيامر زمرا، إذا كان يحسن العربية تفسد صلاته عندهما، وعنده: لا تفسد. انتهى(3).
- المسألة الثالثة عشر -
رجل أعجبته قراءة الإمام فجعل يبكي ويقول: بلى، أو نعم، أو آرى، لا تفسد صلاته. كذا في ((السراجية))(4).
صفحه ۱۰۳